مشاتل “طوب المناصر” تستعد لمشاركة قوية في المعرض الدولي للفلاحة..

في أفق انطلاق فعاليات الدورة السابعة عشر للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، يوم الإثنين المقبل، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ،بشعار بالغ الدلالة: “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة”.  تستعد شركة مشاتل طوب المناصر، تحت إشراف مديرها العام السيد رضوان آيث لهزيم، لتقديم مشاركة قوية ومتميزة، تعكس تجربتها الرائدة في مجال إنتاج المشاتل الفلاحية وتقديم حلول مبتكرة للفلاحين.

ومن المرتقب أن تشارك الشركة ضمن رواق المقاولات الفلاحية الوطنية الرائدة، حيث ستعرض مجموعة من منتجاتها وخدماتها المتخصصة في مشاتل الخضروات والأشجار المثمرة، مع تقديم شروحات تقنية حول طرق الإنتاج، والتحكم في الجودة، وكذا اعتماد أنظمة ذكية تستجيب للتحولات المناخية ومتطلبات الفلاحة المستدامة.

وفي تصريح صحفي خص به مجلة ” المحيط الفلاحي”، أكد السيد رضوان آيث لهزيم قائلا:
“نحن جاهزون للمشاركة في هذا الحدث الدولي الهام، وسنعمل على تقديم نموذج مغربي ناجح في مجال المشاتل عالية الجودة. المعرض فرصة لتقاسم التجارب، وبناء شراكات قوية ، والتفاعل مع الزوار من مختلف أنحاء العالم، وخاصة الفلاحين الذين نضعهم في صلب اهتمامنا.”.

وأضاف السيد رضوان “نؤمن أن مستقبل الفلاحة المغربية يمر عبر الجودة، والبحث، والابتكار، ونحن في مشاتل طوب المناصر نسعى لتجسيد هذه القيم يوميًا من خلال خدماتنا.”

وتحظى هذه المشاركة بأهمية كبيرة في أجندة الشركة، خاصة في ظل الدينامية التي يعرفها القطاع الفلاحي بالمغرب، وانخراط المؤسسات الفلاحية في تحقيق أهداف استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، التي تراهن على تحسين مردودية الفلاحين الصغار، وتعميم التقنيات المستدامة.
ومن المرتقب أن يعرف رواق الشركة تفاعلاً مكثفاً من الزوار والمهنيين، لما تقدمه من حلول مبتكرة تساهم في تطوير المنظومة الفلاحية الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي.

وللاشارة تبشر النسخة الـ 17 من المعرض الدولي للفلاحة بنتائج واعدة من جوانب مختلفة، لا سيما مع التجديدات المتعددة التي تم اعتمادها كإعادة التنظيم الشامل للأقطاب الاثني عشر لتيسير حركة الزوار والارتقاء بتجربتهم، وكذا تفعيل نظام بيع التذاكر عبر الإنترنت مما يقلص من مدة الانتظار ويخفف من البصمة البيئية المرتبطة باستعمال الورق.

وفي الوقت نفسه، تم التركيز بشكل ملحوظ على تسهيل الولوج، عبر تهيئة مساحات أوسع وتركيب لوحات إرشادية بلغات متعددة، وقصد تيسير تجول المهنيين وعامة الناس في مختلف أروقة المعرض.

ويعكس المعرض الدولي للفلاحة، على مدى 17 عاما من إحداثه، طموح المغرب لإقامة دعائم فلاحة مستدامة وشاملة ومنفتحة على العالم، وذلك انطلاقا من مدينة مكناس.

#المحيط الفلاحي: عادل العربي