مهندس زراعي موريتاني يشيد بعمق ومتانة التعاون الزراعي بين المغرب و موريتانيا…

في تصريح صحفي  خصّ به مجلة “المحيط الفلاحي”، عبّر المهندس الزراعي الموريتاني، السيد محمد سالك، مدير إحدى الشركات الفلاحية ، على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في نسخته السابعة عشرة، منوهًا بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة الفلاحة المغربية في إنجاح هذه التظاهرة الدولية المرموقة.

وأشاد السيد سالك، خلال زيارته لجناح “مشاتل طوب المناصرة”، الرائدة في إنتاج الأشجار المثمرة بالمغرب، بالشراكة المثمرة التي تربط شركته بهذه المشاتل منذ ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أن شركته تستورد منها أصنافًا متميزة من أشجار الليمون والزيتون والبرتقال. وأوضح أن هذه الشراكة تعكس متانة العلاقات الأخوية المتجددة بين الشعبين المغربي والموريتاني، علاقات تتعزز سنة بعد أخرى، بما يخدم مصالح البلدين الجارين.

وأكد المهندس الموريتاني أن هذه هي المرة الثالثة التي يشارك فيها بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، مشيرًا إلى حرصه الدائم على تجديد أواصر التعاون في المجال الزراعي، لما لهذا التعاون من أهمية في تعزيز التنمية المستدامة .

وأضاف المتحدث أن العديد من الفلاحين والمستثمرين المغاربة قد ساهموا بالفعل في تطوير القطاع الزراعي بموريتانيا، من خلال الاستثمار في زراعة المحاصيل وتصدير منتجات عالية الجودة، مثل البطيخ الأحمر وغيره إلى الأسواق الأوروبية، مما أسهم في ترسيخ التعاون الزراعي بين البلدين.

وختم السيد سالك تصريحه بالتأكيد على تطلعه إلى تعزيز هذه الشراكات مستقبلاً، لا سيما عبر استغلال المساحات الزراعية الواسعة في موريتانيا لزراعة الأشجار المثمرة، وذلك بفضل الخبرة المغربية الرائدة التي تجسدها مشاتل طوب “المناصرة”.

#المحيط الفلاحي: عادل العربي