مجلة المحيط الفلاحي

أكثر من 5 ملايين دولار من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لموريتانيا لتدبير مناطقها الرطبة

 يمنح الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مبلغ 5.3 مليون دولار لموريتانيا لتمويل مشروع الإدارة المندمجة لمناطقها الرطبة على مدى خمس سنوات.

 ووقعت الاتفاقية الخاصة به، على هامش ” أيام السور الأخضر الكبير” التي تحتضنها نواكشوط إلى غاية الاثنين المقبل، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية، مسعودة بنت بحام ولد محمد الأغظف، والمديرة العامة للاتحاد، غريتل أغويلار.

 وسيوجه التمويل لحماية المناطق الرطبة في عدد من المناطق بالبلاد ونظمها البيئية، والمحافظة على تنوعها البيولوجي، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع التغيرات المناخية.

 وستنفذ المشروع، وفق بلاغ لوزارة البيئة الموريتانية، “الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير” بالشراكة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على مدى خمس سنوات (2025 – 2029).

 وتضم موريتانيا العديد من المناطق الرطبة، شاطئية وقارية، وتقع بالخصوص، في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية.

 وتعد هذه المناطق، التي تتميز بالهشاشة، من ضمن المنظومات البيئية الطبيعية الأكثر إنتاجية من الناحية البيولوجية، وتساهم في التقليل من آثار الجفاف والتصحر، وتغذية الفرشاة المائية ، والتقليل من مخاطر الفيضانات.

 وقد وضعت موريتانيا استراتيجية وطنية للمناطق الرطبة ارتكزت، بالخصو، على التشخيص الجغرافي ووثائق مرجعية منها الاستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع البيولوجي وخطة العمل الوطنية من أجل البيئة والمتعلقة بالحماية والتدبير المستدام للبيئة، انسجاما مع الاتفاقيات الدولية في هذا المجال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.