السيد البواري يقوم بزيارة ميدانية لمشاريع التنمية الفلاحية والقروية بإقليم سيدي قاسم
قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، اليوم الجمعة 18 من يوليوز، بزيارة ميدانية لمشاريع التنمية الفلاحية والقروية بإقليم سيدي قاسم ، وكان مرفوقاً يعامل إقليم سيدي قاسم ، ورئيس الغرفة الفلاحية ورئيس المجلس الإقليمي ومهنين ، وعدد من أطر الوزارة.
تثمين مشاريع الفلاحة التضامنية…
تندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ استراتيجية “الجيل الأخضر 2020–2030” التي تهدف إلى تعزيز دينامية التنمية الشاملة بالمناطق القروية، موضحا أن أهداف الاستراتيجية تتمثل في تثمين المشاريع المهيكلة في مجال الفلاحة التضامنية، وتحديث نظم الإنتاج، وتعزيز سلاسل الصناعات الغذائية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
إدماج الشباب والنساء في المجال القروي…
على مستوى الجهة، تمت برمجة 71 مشروعا للفلاحة التضامنية على مساحة إجمالية تبلغ 16 ألفا و500 هكتار، يستفيد منها 26 ألفا و500 شخص باستثمار إجمالي يقدر بـ530 مليون درهم، مضيفا أن 15 من هذه المشاريع قيد الإنجاز.
وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة توصلت “المحيط الفلاحي” بنسخة منه أن هذه المشاريع تهدف إلى تحويل نظم الإنتاج، وتعزيز سلاسل ذات قيمة مضافة عالية، وتحسين الولوج إلى الأسواق، وإدماج الشباب والنساء في المجال القروي.
تسليم معدات فلاحية لتعاونيات شابة…
وبحسب المصدر ذاته، قام الوزير، في هذا السياق، بتسليم معدات فلاحية لثلاث تعاونيات خدماتية يقودها شباب، تضم بالأساس بذارات للزرع المباشر، آلات للرش، صهاريج للماء، ومعدات متنوعة لصيانة الأراضي. وتروم هذه المبادرة تعزيز تنويع أنظمة الإنتاج وتشجيع التشغيل الذاتي في صفوف الشباب القروي.
وبالموازاة مع ذلك، استفادت ثلاث جمعيات من صهاريج للماء في إطار برنامج تنمية المراعي وتوريد الماشية.
برنامج خاص بإعادة تكوين القطيع …
وفي ما يتعلق بإعادة تكوين القطيع، ذكر البلاغ أنه يتم تنفيذ برنامج خاص بالجهة بغلاف مالي يبلغ 120 مليون درهم، من خلال 21 مشروعا تهم تربية الماشية.
وعلى مستوى الجماعة الترابية زيرارة، قام الوزير بزيارة ورش لجني الطماطم الصناعية باستعمال الآلات الحديثة. وتعرف هذه السلسلة دينامية متنامية بمنطقة الغرب، تتجلى في ارتفاع الإنتاجية مع الاستعمال المتزايد للمكننة.
التزام الوزارة من أجل فلاحة تضامنية…
كما شملت الزيارة مركزا للآلات الفلاحية المتطورة بالجماعة الترابية الحوافات، تابع لوحدة صناعية لتحويل الطماطم، “رهن إشارة الفلاحين للقيام بعمليات الحرث، الصيانة والجني في أحسن الظروف”، وكذا فضاء خاص بالمنتوجات المجالية.
وسجل البلاغ أن هذه الزيارة تجسد التزام الوزارة من أجل فلاحة تضامنية، فعالة ومولدة للثروة، في خدمة الفلاحين الصغار، والشباب والنساء القرويات، لبلوغ أهداف الجيل الأخضر.
#المحيط الفلاحي : عادل العربي