خريجي المعـاهد الفـلاحية يتواصلون ببـني مـلال
المحيط الفلاحي : بعد جهة سوس ماسة درعة ؛حطت قافلة الجمعية الوطنية لخريجي المعاهد الفلاحية رحالها بهجة تادلة أزيلال ؛ من أجل التواصل والتعريف بالجمعية عن قرب لدى خريجي المنطقة الذي كان حضورهم مشرفا للغاية وبتمثيلية للمعاهد التالية :معهد التقني الفلاحي بالفقيه بن صالح ،مركز التأهيل الفلاحي بالفقيه بن صالح معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة السويهلة معهد الامير سيدي محمد للتدبير و التسويق الفلاحي ، معهد التقني الفلاحي بن خليل خنيفرة.
كان مؤشر زمان الحدث يشير إلى يوم السبت 1مارس 2014 ؛ بوصلة المكان موجهة صوب مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي فتحت أحضان فضائها أمام المشاركين .
إجتمع الجمع في مشهد أشبه ما يمكن وصفه بلقاء الإخوة الأشقاء بعد غياب وفراق طال أمده ؛ تبادلوا فيه التحايا وأطراف الحديث في شجون حاملين معهم الشوق والتفاؤل للمستقبل المنظور . بعد هنيهة من الزمن عم الهدوء المكان إيدانا بانطلاق أشغال اللقاء التواصلي الذي كان خير ما يفتتح به تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم على مسامع الحضور في جو من الخشوع والإدلال لله سبحانه وتعالى.
فتح السيد محمد علا صدر الجمعية مرحبا بالمشاركين ؛ شاكرا وممتنا لهم تلبية الدعوة ؛ ليتحول مسار الكلمة آخدا منعطفا حاسما مبحرا في أعماق المشروع المتداول بشأنه ؛ والذي عرّف فيه السيد ناصر صادق بالجمعية وبالأهداف التي أتت بها في قانونها الأساسي الذي صودق عليه بالإجماع إبان الجمع العام الوطني ؛والتي تمس القطاع الفلاحي المغربي من سطحه إلى عمقه ؛ وبتقديم أفكار وبرامج مهمة دافعة تياراتها إلى المساهمة في التنمية الفلاحية عبر إشراك الجميع في حوار جاد مسؤول و بناء للخريجين فيه نصيب .
السيد محمد ثابت بِدَورِه كان فِي الموعِد حيتُ تَطَرّق في معرضِ حديثه عن الأجواء المُحيطَة بالجمعية ؛ وأشار إلى بعض المشاكل التي رافقتها وما تعيشه إلى حد الساعة ؛ متحدتا كذلك عن المستجدات والإجراءات القانونية التي تم اتخادها من أجل الخروج بحل يضمن لها السير العادي . ليختتم كلمته بتلاوة البيان الإستنكاري الذي أصدرته الجمعية مؤخرا والذي عرضت فيه كرونولوجيا لمسار متسلسل لتطورات الملف القانوني منذ التأسيس إلى الآن .
بعد الإستماع لكلمات أعضاء الجمعية ؛ فتحت أمام الحضور أبواب المناقشة العامة التي تمحورت تفاصيلها حول استراتيجية العمل لتأسيس مكتب جهوي للجمعية بالجهة ،والأنشطة المرتقب تنظيمها مستقبلا ، باإضافة إلى بعض المقترحات التنظيمية والمشاريع الممكن تبنيها .
مسك الختام كان فيه للمشاركين موعد مع أخد صورة جماعية مؤرخة للحدث؛ الذي أجمع فيه الجميع على ضرورة تكثيف الجهود والعمل تحت ظل الجمعية من أجل النهوض بالفلاحة الوطنية وخدمتها بكل الطاقات والإمكانيات المتاحة وراء القيادة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،الراعي الأول لمسلسل التحديث والإقلاع الفلاحي.
بقلم هشام ضفير