السيدة الدرويش تدشن جولات الحوار الاجتماعي القطاعي باستقبال ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية بالقطاع

في إطار الحرص المتواصل على مأسسة وتفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي داخل كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، استقبلت السيدة زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري يومه الأربعاء 30 ابريل 2025 بمقر كتابة الدولة ممثلي كل من النقابة الوطنية لموظفي وزارة الصيد البحري المنضوية تحث لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحث لواء الإتحاد المغربي للشغل.

تميزت هذه اللقاءات بجو من الانفتاح والتفاعل البناء، حيث عبرت السيدة كاتبة الدولة عن تقديرها العميق للجهود التي يبذلها موظفو وموظفات كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، وأشارت إلى الدور المحوري الذي تلعبه كتابة الدولة في تنزيل السياسات العمومية ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي مؤكدة في الآن ذاته أن توفير الحماية الاجتماعية والقانونية للموظف يأتي في صلب الإهتمامات ، كما شددت على أن التواصل والانفتاح على الشركاء الاجتماعيين يندرج ضمن رؤية استراتيجية لدعم ركائز الدولة الاجتماعية كما أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ولقد مرت هذه اللقاءات التي كانت مناسبة لعرض أهم نقاط الملف المطلبي للنقابتين، في أجواء إيجابية ومسؤولة تناول خلالها الجانبان سبل انجاح الحوار الاجتماعي بين كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري والنقابتين، وتبادلا وجهات النظر الكفيلة بتحسين الوضعية الإجتماعية لفائدة أطر كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري والحرص على مواكبتهم على مستوى التكوين المستمر الملائم.

وفي هذا الإطار، تم تثمين المكتسبات العديدة التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة لفائدة موظفي كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، لاسيما إحداث مؤسسة الأعمال الإجتماعية لفائدة الموظفين والأعوان العاملين بقطاع الصيد البحري وهي المكتسبات التي تم تحقيقها وفق المقاربة التشاركية التي تم نهجها مع مختلف الشركاء الاجتماعيين والتي سيتم العمل على تثمينها من خلال تجويد الخدمات المقدمة من طرف المؤسسة بما يلبي مختلف حاجيات الموظفين.
ولقد تم التوافق على إثر الاجتماعين الذين تم عقدهما على دراسة سبل تنزيل مخرجات هذه الجولة من الحوار أخدا بعين الاعتبار مصلحة الموظف والإكراهات المطروحة.

#المحيط الفلاحي والبحري: متابعة