المنتجات المجالية تحظى بإهتمام رئيس الحكومة خلال زيارته لمعرض الفلاحة بمكناس
في أجواء يملؤها الحماس والاهتمام، قام رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش صباح اليوم بجولة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ومن ضمن الاروقة التي حضيت بزيارة السيد أخنوش قطب المنتجات المجالية الذي يعرف إقبالا كبيرا من زوار المعرض .
وتندرج هذه الزيارة في إطار دعم الدينامية المتسارعة التي تعرفها سلاسل الإنتاج المحلية، وإبراز الجهود المبذولة للنهوض بالاقتصاد القروي وتعزيز تنافسية المنتوج المغربي على الصعيدين الوطني والدولي.
وقد حظيت التنظيمات المهنية باهتمام خاص من طرف السيد رئيس الحكومة، وتوقف أخنوش عند رواق تعاونية “اشال ني لي” بجهة الرباط القنيطرة ، واطلع عن كثب على تنوع وغنى المعروضات التي تقدمها الجهة. وأشاد بالمستوى الرفيع للمنتجات، الذي يعكس مهارة الفلاحين والفاعلين المحليين والتعاونيات المجالية، منوهًا بجودة الإبداع وروح الابتكار التي تميز هذه المنتجات.
وفي هذا السياق، أعربت تعاونية “اشال ني لي”، المتخصصة في إنتاج منتجات متنوعة عالية الجودة وذات خصوصية متميزة، عن بالغ سعادتها وفخرها بالزيارة التي خص بها السيد رئيس الحكومة لرواقها، معتبرة أن هذه الالتفاتة تشكل حافزًا إضافيًا لمضاعفة الجهود وتطوير أداء التعاونيات المحلية.
وللاشارة تشهد أروقة وأقطاب الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته الـ 17 توافدا كثيفا ومتنوعا للزوار، في جو يمزج بين الاكتشاف والتبادل والاعتزاز بتثمين الخصوصيات المحلية، حيث تلتقي الأسر من جميع أنحاء المملكة والطلبة المهتمين والمهنيين الباحثون عن حلول مبتكرة والزوار الأجانب.
ويمكن ملاحظة هذا التوافد الموصول على الملتقى صباح اليوم الاخير للملتقى في كل من الأروقة المؤسساتية وقطب المنتجات المحلية والقطب الدولي للمنتجات الدولية، فضلا عن أروقة الجهات وفضاءات العرض الحيواني وتلك المخصصة للتكنولوجيا الزراعية، حيث يتوقف الزوار للتفاعل مع العارضين واكتشاف أحدث الابتكارات في المجالات الفلاحي، وكذا تذوق واقتناء المنتجات المجالية.
وساهم التنظيم السلس والأنشطة المتواصلة، فضلا عن غنى المحتوى المقدم، في جعل هذه التظاهرة الفلاحية الكبرى فضاء حيويا وجذابا وجامعا للوقوف على مختلف الرهانات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في العالم الفلاحي، إذ تعدى كونه مجرد ملتقى ليصبح واجهة حقيقية للتنوع والدينامية والتعبير عن طموحات العالم القروي في مكناس.
ومنذ الساعات الأولى من الصباح، تعطي الطوابير الطويلة أمام مداخل الملتقى الانطباع بأن الحضور كثيف للغاية، إذ يأتي الزوار لاستكشاف مختلف المناطق، والتقاط صور للأروقة وتذوق المنتجات المحلية، فضلا عن المشاركة في العديد من الأنشطة التربوية والتثقيفية.
#المحيط الفلاحي : متابعة